يمكن أن يُقال الكثير عمّا يتعلّق بقرار جامعة الدول العربية ثمّ التراجع عنه، لكن بحسب ما تقول مصادر متابعة، يُختصر ما جرى بالآتي:
– أوّلاً، كانت زيارة حسام زكي لبيروت بتفويض من شخص الأمين العام للجامعة العربية ولم يكن موفداً باسم الجامعة ككلّ.
– ثانياً، تفيد المعطيات أنّ ما جرى هو محاولة من قبل الجامعة ومصر ضمناً للعب دور على الساحة اللبنانية انطلاقاً من الدور الذي تلعبه القاهرة في قطاع غزة.
– ثالثاً، ارتأت الجامعة أنّه لا بدّ لها أن تكون حاضرة على الساحة اللبنانية في ظلّ وجود قوى دولية وإقليمية عديدة تسعى إلى إنتاج صيغ وتفاهمات ولعب دور في لبنان.
– رابعاً، ارتكزت قناعة أصحاب هذا الرأي على أنّه لا يمكن لعب أيّ دور مؤثّر بدون التواصل المباشر مع الحزب، وتسليفه موقفاً على قاعدة أنّه الطرف الأقوى ولا بدّ من الحديث المباشر معه لنسج تفاهمات.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البوّاب اضغط هنا