وفقاً لديفيد إغناتيوس الذي يعترف بأنّه كان مؤيّداً قويّاً لمعظم سياسات بايدن الخارجية والداخلية، فإنّ “الولاء أمر مثير للإعجاب، إلا عندما يضرّ بالأشخاص الذين نحبّهم”. واعتبر أنّ “الدائرة الداخلية لمساعدي الرئيس جو بايدن حمائية، وهذا خطأ. بايدن رجل عنيد وسريع الغضب في بعض الأحيان. لقد حافظ على بيت أبيض منضبط بشكل ملحوظ، مع القليل من التسريبات والحدّ الأدنى من الغيبة. ولكنّ الولاء والانضباط يمكن أن يأتيا بتكلفة. وإنّه لأمر مؤلم بشكل خاص في قصّة بايدن أنّه كان في معظم النواحي رئيساً جيّداً للغاية. فالاقتصاد قويّ، والولايات المتحدة تعمل بسلاسة مع مجموعة متزايدة التقارب من الحلفاء في أوروبا وآسيا، ونادراً ما كانت هيمنتنا الماليّة والعسكرية والاستخبارية العالمية أكثر وضوحاً. لقد كان بايدن فعّالاً على الرغم من علامات التوتّر الواضحة. لقد ظلّ أيضاً رجلاً محترماً.. لكنّه إذا كان يتمتّع بالقوّة والحكمة فعليه التنحّي ليكون أمام الديمقراطيين شهران لاختيار مرشّح آخر. سيكون السباق مفتوحاً على مصراعيه وصاخباً، لكنّ ذلك سيكون منشطاً للبلاد”.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا