ديفيد أغناتيوس: على بايدن أن يتنحّى

مدة القراءة 1 د

وفقاً لديفيد إغناتيوس الذي يعترف بأنّه كان مؤيّداً قويّاً لمعظم سياسات بايدن الخارجية والداخلية، فإنّ “الولاء أمر مثير للإعجاب، إلا عندما يضرّ بالأشخاص الذين نحبّهم”. واعتبر أنّ “الدائرة الداخلية لمساعدي الرئيس جو بايدن حمائية، وهذا خطأ. بايدن رجل عنيد وسريع الغضب في بعض الأحيان. لقد حافظ على بيت أبيض منضبط بشكل ملحوظ، مع القليل من التسريبات والحدّ الأدنى من الغيبة. ولكنّ الولاء والانضباط يمكن أن يأتيا بتكلفة. وإنّه لأمر مؤلم بشكل خاص في قصّة بايدن أنّه كان في معظم النواحي رئيساً جيّداً للغاية. فالاقتصاد قويّ، والولايات المتحدة تعمل بسلاسة مع مجموعة متزايدة التقارب من الحلفاء في أوروبا وآسيا، ونادراً ما كانت هيمنتنا الماليّة والعسكرية والاستخبارية العالمية أكثر وضوحاً. لقد كان بايدن فعّالاً على الرغم من علامات التوتّر الواضحة. لقد ظلّ أيضاً رجلاً محترماً.. لكنّه إذا كان يتمتّع بالقوّة والحكمة فعليه التنحّي ليكون أمام الديمقراطيين شهران لاختيار مرشّح آخر. سيكون السباق مفتوحاً على مصراعيه وصاخباً، لكنّ ذلك سيكون منشطاً للبلاد”.

التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…