عمّا إذا كان وصول ترامب يرفع من احتمالات شنّ حرب إسرائيلية على لبنان رأى النائب علي فياض في حديث لـ”أساس” أنّ الحزب لا يزال يتعاطى على قاعدة أن لا مصلحة لأميركا بتوسّع الحرب ولا قدرة لإسرائيل على مواجهتها، وأنّ وقوع الحرب سيهدّد المصالح الأميركية في المنطقة بأسرها. لا يرى فياض أنّ السياسة الأميركية ترتبط بأشخاص، فسياساتها عادة ما تكون ثابتة ومواقفها صادرة عن وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات، و”لذا حتى لو حصل تغيير في شخص الرئيس وفاز دونالد ترامب فإنّ هذا لن يؤدّي حتماً إلى وجود تغيّرات جذرية في السياسة الأميركية وإن كان هذا لا يلغي وجود تمايزات في السياسة بين الحزبين المتنافسين لكن ليس لدرجة تغيير سياسة أميركا العامة وعلاقتها مع إسرائيل”.
التفاصيل في مقال الزميلة منى الحسن اضغط هنا