أثارت قضية جوليان أسانج منذ إطلاقه عام 2006 موقع “ويكيليكس” أسئلة بشأن حرّية القول والتعبير والصحافة في الولايات المتحدة. فالرجل صحافي وناشر أسترالي ولم يثبت أنّ ما سرّبه من وثائق كان لمصلحة أجندات دول أخرى.
فتح الحدث نقاشاً داخل أروقة العواصم الغربية بشأن المسموح والمحرّم في منظومة الحرّيات التي تكفلها الدساتير. صحيح أنّ الموقع أماط اللثام عمّا هو من أسرار الدولة وكشف عن وثائق وبرقيات ومحاضر فضحت علاقة واشنطن مع العالم، غير أنّ الأمر سلّط مجهراً على ضرورات تلك السرّية في عالم وجب أن يكون شفّافاً في عصر العولمة الشاملة وثورة المعلومات فيه. أثار الأمر أيضاً نقاشاً بشأن لزوميّة الديمقراطية في منطق ما زال يقدّس كتم الأسرار ووأد الحقائق.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا