صاحب “الرينو” حين يفقد في غارة إسرائيلية منزله، المنزل الذي أكل من عمره 10 أو 15 عاماً ليبنيه، من سيعوّض عليه؟ وإذا حصل على تعويض، فسيكون تعويضاً من نوعية “رينو”، يبني له 4 جدران، لكنّ منزله، العزيز على قلبه، وحامل ذكرياته، من فئة “فيراري”. وأيّاً كان التعويض، فلن يكون قادراً على استعادة كلّ ما في منزله.
النازح الجنوبي من بيته، أحواله “رينو” على الآخر. 100 ألف أو أكثر يعيشون في أوضاع مأساوية. يحصلون على 200 دولار شهرياً، ويقيمون في منازل غير مجهّزة، وتقريباً بلا ماء ولا كهرباء. فقدوا وظائفهم، وكرامتهم.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا