السوبرانو اللبنانية، والملحّنة المعروفة، كلّفها الوزير مرتضى نفسه إدارة المعهد في أيّار 2022 بعد استقالة وليد مسلّم. وخلال عامين، استطاعت القوّاس، في زمن انهيار مؤسّسات الدولة وإفلاسها، أن تنجح في إعادة بناء الأوركسترا الفيلهارمونية، التي كانت قائمة على العازفين الأجانب، الذين يدرّسون أيضاً في المعهد. ومعظمهم تركوا البلد بسبب انهيار قيمة رواتبهم، التي كانت تُعتبر عالية. وخلال أسابيع كانت ستعلن أنّ عدد العازفين عاد إلى الرقم 100، كما كان قبل الأزمة.
كذلك أعادت بناء الأوركسترا الشرقية العربية، التي فيها أيضاً عازفون أجانب ولبنانيون انهارت قيمة رواتبهم، وغادروا البلد. وبعدما كانت الأوركسترا تقدّم حفلاً أو اثنين أسبوعياً، بدأت تتزايد وتيرة حفلاتها أخيراً لتقترب من العدد القديم.
استطاعت القوّاس بالمساعدات التي أتت بها من الخارج أن تعيد بناء “الكونسرفاتوار”. وأبرمت اتفاقية مع مستشفى بعبدا الحكومي لتوفير الطبابة للعاملين والموظّفين. وأبرمت اتفاقيات تعاون مع دول كثيرة، أوروبية وعربية. وأعادت التدريس الحضوريّ في فروع المعهد الـ18، مع تحسين رواتب الأساتذة، بعدما تراجع الحضور بسبب انخفاض قيمة الرواتب.
التفاصيل في مقال الزميلة رنا نجار اضغط هنا