يكشف العميد المُتقاعد من الجيش اللبناني خليل حلو في حديث لـ”أساس” أنّ الصّواريخ التي استعملها الحزب ليسَت منظومات ثقيلة تحتاج إلى رادارات كبيرة ومساحات مثل S300 أو باتريوت. ويستنتج أنّ هذه المنظومات تقع في واحدة من منزلتيَيْن لا ثالث لهما:
1- إمّا أنّ الحزب حصلَ عليها منذ وقتٍ ليسَ ببعيدٍ. أي على مشارف هذه الحرب تحديداً.
2- أو كانت هذه المنظومات بحوزة الحزبِ لكنّه لم يكن يُفعّلها لئلّا تنكشف وتقصفها إسرائيل.
في الخلاصة “سلاح الجوّ” الذي أعلن عنه الحزب هو في مرحلة بدائية، ليست كافية لإسقاط طائرات حربية أو لدفعها إلى التراجع، كما تقول البيانات التي يطلقها الحزب. بل هي تشكّل تهديداً أوّلياً على الطائرات المسيّرة. وبالتالي فإنّنا أمام لحظة “إنشاء” قوّة دفاع جوّي، ولسنا أمام “منظومة دفاع جوّي”. وسقف هذا “السلاح الجوّي” هو استهداف طايرات من دون طيّار، بحمولات خفيفة، قد تخفّف من مجزرة الاغتيالات التي تطال كوادره، لكنّها لن تكون قادرة على “إجبار الطائرات الحربية على التراجع”، كما قالت بياناته.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا