كابوس العرب: يمين أوروبا.. وترامب

مدة القراءة 2 د

في قضايا العرب الكبرى مثل قضية فلسطين أو قضايا الدول العربية المتأزّمة، ما اعتدنا الاستناد إلى النظام الدولي المتنازَع عليه فقط، بل وإلى التشارك مع الأميركيين والأوروبيين في التصدّي لهذه القضايا.

في حين أنّ المسألة الآن تجاوزت انحياز الغرب لإسرائيل. بل إذا استولى اليمين المتطرّف على السلطة في أوروبا، ووصل دونالد ترامب للسلطة من جديد في أميركا، فإنّ الغرب الجديد هذا لا يعود معنيّاً بمشكلات الشرق الأوسط. هذا فضلاً عن العداء للمهاجرين العرب والمسلمين من جانب السادة الجدد.

في مسألة الحرب في غزة على سبيل المثال يريد الأميركيون والأوروبيون الآن وقف النار، ويريدون المضيّ نحو الدولة الفلسطينية. وإذا استمرّ اليمين في التقدّم فسينحاز الجدد إلى إسرائيل أو يفقدون الاهتمام بالموضوع كلّه، ويلهوننا بقضية المهاجرين العرب وغيرهم في أوروبا (وبخاصّةٍ فرنسا).

نحن محتاجون إلى شريك. وإذا سيطر اليمين وتفكّك الاتحاد الأوروبي أو ضعُف وتغيّر الاهتمام بالوساطة لدى الأميركيين فإنّ المشكلات ستزداد في التفاقُم ومع تراكم المشكلات بدون اهتمامٍ بالحلول فإنّ الأعباء يصعُبُ احتمالُها.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…