وجود بنيامين نتنياهو في واشنطن في هذا التوقيت، والترحيب به كمنتصر في الحرب لن يكونا لمصلحة الرئيس جو بايدن وحزبه. سيكون ظهور نتنياهو أمام مجلسَي النواب والشيوخ في جلسة مشتركة للمرّة الرابعة، متخطّياً بذلك وينستون تشرشل بطل الحرب العالمية الثانية وقاهر هتلر، بمنزلة تغطية ومشاركة أميركية لحرب إسرائيل على غزة وما رافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان. مع ما لذلك من تأثير سلبي كبير على سمعة ومكانة الولايات المتحدة في العالم.
إنّ العزلة والإدانة العالمية غير المسبوقتين لإسرائيل ستلقي بظلالها على الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل غير مماثل لأيّ دعم لحليف آخر لواشنطن. وهذا سيكون له تأثير على مصالح واشنطن مع العالم.
التفاصيل في مقال الزميل موفق حرب اضغط هنا