إيران ليست بعيدة، في ظلّ نظام عام 1979، عن هراء استدعاء التاريخ ومزاعمه. في ذلك التمرين الذي ينهل تارة من تراث الدين وتارة من قصص الأوّلين الفرس، تبريرٌ متكلّف لسياسة خارجية ما زالت تعتبر أنّ “الثورة” منتج دائم التصدير وأساس لازدهار “الجمهورية الإسلامية” وضمان غريزة بقائها ومبرّر تمدّدها. وفيما إسرائيل تزعم أنّها سليلة ما قبل التاريخ وتحتاج إلى رواية ترفد قصّتها في جغرافيا الشرق الأوسط، فإنّ إيران جزء من تاريخ وجغرافيا المنطقة ولا تحتاج إلى استنطاق حقبات غابرة لتبرير شقّ ممرّ متخيّل بين طهران وبيروت.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا