كيف صارت أوروبا الحريّة… عنصرية ضدّ “الأجانب”؟

مدة القراءة 1 د

أوروبا التي لم تترك جزيرة نائية أو بقعة من بقاع الأرض إلا واستوطنتها بجيوشها وتجّارها والمزارعين والصيّادين يضيق صدرها بالضيوف المهاجرين. هي التي نصّبت نفسها حامية للإنسانية وحقوق الإنسان وحرّية التعبير لم تعد تحتمل كلمة لاجىء أو مهاجر أو مختلف دينياً أو ثقافياً. هي أصلاً لم تستقبلهم رأفة أو كرمى لسواد عيونهم. المهاجرون حاجة لأوروبا للحفاظ على توازنها الديمغرافي وعلى التوازن بين من هم في سوق العمل ومن خارجه. وعلى خلاف الفكرة الراسخة، هؤلاء ليسوا عبئاً، إذ لا توجد علاقة سببيّة بين البطالة والهجرة، كما أنّ مساهمتهم في البناء الاقتصادي يعتدّ بها.

ومع ذلك تستخدم كلّ الدول الأوروبية عبارة “أزمة” عند الحديث عن اللاجئين، وكأنّها تعتبر أنّ أعداد هؤلاء فاقت المعقول وباتوا يهدّدون أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية، وتنظر إليهم على أنّهم مشكلة.. وهذا يجافي الحقيقة.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…