عمرو دياب مصاب بـ”رُهاب التلامس الجسدي” أو بـ”الاضطراب الانفجاريّ المتقطّع”؟

مدة القراءة 2 د

أعدت مشاهدة فيديو الصفعة أكثر من مرّة، وراجعت حوادث مشابهة مع عمر الشريف وبريتني سبيرز وباريس هيلتون. فتساءلت هل يمكن أن يكون عمرو دياب مصاباً برُهاب التلامس الجسدي؟ فبعض الناس يجدون اللمس غير مريح، وأحيانا لا يُطاق، حتى وإن كان من أفراد العائلة أو الأصدقاء، ويتسبّب بالشعور بالقلق وعدم الارتياح، وقد يتفاقم الأمر إلى أعراض أشدّ من ذلك، فيصابون برهاب التلامس الذي يسمّى “Haphephobia”. وهل هو مصاب مثلاً بالاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب أو القلق لأنّها تجعل المصابين بها غير قادرين على تحمّل اللمس؟

وهل يمكن أن يكون “حبيبي أنا” مُصاباً بـ “الاضطراب الانفجاريّ المتقطّع” الذي يُحدث نوبات متكرّرة ومفاجئة من السلوك الاندفاعي أو العدواني أو العنيف، أو نوبات غضب لفظية. وتكون التفاعلات مبالغاً فيها بالنسبة إلى الوضع. والصفع والغضب اللفظي من أكثر نوبات الاضطراب الانفجاري شيوعاً. وقد تؤدّي إلى مشاكل قانونية واجتماعية في العمل كما حصل مع سميث الذي تغيّرت حياته بعد الصفعة الانفجارية. فبحسب مجلّة “فرايتي”، ساهمت الصفعة في انخفاض مرتبة سميث على مؤشّر “Q” الذي يحدّد، وفقاً لمسوح رأي، تصنيفات النجوم والمشاهير والشخصيات العامّة والسياسيين وفقاً لمن يُنظَر إليهم بطريقة إيجابية أو سلبية.

 

التفاصيل في مقال الزميلة رنا نجار اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…