أعدت مشاهدة فيديو الصفعة أكثر من مرّة، وراجعت حوادث مشابهة مع عمر الشريف وبريتني سبيرز وباريس هيلتون. فتساءلت هل يمكن أن يكون عمرو دياب مصاباً برُهاب التلامس الجسدي؟ فبعض الناس يجدون اللمس غير مريح، وأحيانا لا يُطاق، حتى وإن كان من أفراد العائلة أو الأصدقاء، ويتسبّب بالشعور بالقلق وعدم الارتياح، وقد يتفاقم الأمر إلى أعراض أشدّ من ذلك، فيصابون برهاب التلامس الذي يسمّى “Haphephobia”. وهل هو مصاب مثلاً بالاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب أو القلق لأنّها تجعل المصابين بها غير قادرين على تحمّل اللمس؟
وهل يمكن أن يكون “حبيبي أنا” مُصاباً بـ “الاضطراب الانفجاريّ المتقطّع” الذي يُحدث نوبات متكرّرة ومفاجئة من السلوك الاندفاعي أو العدواني أو العنيف، أو نوبات غضب لفظية. وتكون التفاعلات مبالغاً فيها بالنسبة إلى الوضع. والصفع والغضب اللفظي من أكثر نوبات الاضطراب الانفجاري شيوعاً. وقد تؤدّي إلى مشاكل قانونية واجتماعية في العمل كما حصل مع سميث الذي تغيّرت حياته بعد الصفعة الانفجارية. فبحسب مجلّة “فرايتي”، ساهمت الصفعة في انخفاض مرتبة سميث على مؤشّر “Q” الذي يحدّد، وفقاً لمسوح رأي، تصنيفات النجوم والمشاهير والشخصيات العامّة والسياسيين وفقاً لمن يُنظَر إليهم بطريقة إيجابية أو سلبية.
التفاصيل في مقال الزميلة رنا نجار اضغط هنا