يقول مصدر دبلوماسي عربي لـ”أساس” إنّ القوات اللبنانية تعارض الحوار من أجل رئاسة الجمهورية كي لا يتحوّل ذلك إلى عرف. وللذاكرة، فإنّ التحفّظ على اتفاق الدوحة لم يكن فقط داخلياً عبر القوات اللبنانية، بل أثبتت الأيام. ولا سيما مع عمل الخماسية، أنّ المملكة العربية السعودية لها تحفّظها أيضاً على ما جرى لكونه خرقاً لاتفاق الطائف.
بحسب المصدر فإنّ حزب القوات اللبنانية منفتح على كلّ شيء، ومع حوارات ثنائية أو ثلاثية “شرط ألّا يكون حواراً جامعاً يرأسه رئيس مجلس النواب” كي لا يصبح عرفاً، فيما يطلب حزب الكتائب اللبنانية ضمانات من الثنائي بأن يقود الحوار إلى انتخاب رئيس، وذلك تخوّفاً من أيّ تعطيل مستمرّ للنصاب. وفي ذلك يتقاطع مطلب الكتائب مع شروط الحوار التي اشترطها نبيه بري لجهة ضمان حصول جلسات مُكرّرة لانتخاب رئيس الجمهورية.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا