هناك تساؤل حاول المحلّلون الإجابة عنه يتعلّق بسبب تجنّب المنظّمات الإرهابية التي تدور في فلك الجهادية السلفية ضرب مصالح إسرائيل واستغلال المأساة الفلسطينية لتجنيد وتجييش مناصريها، وتركيزها على الغرب والدول العربية الحليفة لواشنطن. لكنّ الإعلان أنّ المسلّح الذي قام بالاعتداء على السفارة الأميركية قام بذلك دعماً لغزة يوحي بأنّنا مقبلون على موجة جديدة من أعمال العنف في العالم ثأراً لما حصل في غزة. الحركات الإسلامية الجهادية قد تكون لها أيديولوجيات وأهداف واضحة إلا أنّها تعاني دائماً من اختراقات أمنيّة في صفوفها من قبل الأجهزة الأمنيّة التابعة للدول القريبة والمعنيّة بقضاياها، وحيث لها امتدادات أيديولوجية وشعبية.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا