الفلسفة التي يتبنّاها بن غفير وسموتريتش والأحزاب الدينية الصهيونية تقوم على 4 دعائم:
1- أرض إسرائيل حقّ ديني تاريخي موعود من الله.
2- كلّ أرض الميعاد من أوّلها إلى آخرها لا حقّ فيها لأيّ فلسطيني.
3- الهدف المقدّس هو تطهير هذه الأرض من غير اليهود العرب وإقامة دولة يهودية خالصة النقاء.
4- أيّ مشروع سياسي يؤدّي إلى إقامة أيّ كيان فلسطيني على أيّ مساحة من أرض الميعاد هي خيانة للدولة والمعتقدات الدينية اليهودية.
من هنا نجد أنّ نتنياهو المأزوم يعيش هذه الأيام أسوأ أيامه منذ 2005 لأنّه مطالَب بمطلبين متناقضين، كلّ منهما يلغي وينفي الآخر.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا