من يساند فلسطين: من يعمل لوقف الحرب؟ أو من يريد إطالتها؟

مدة القراءة 1 د

ما ينبغي قوله، ببساطة شديدة، أنّ مشروع السلام وضع غزة والضفة الغربية على خريطة مشروع الدولة الفلسطينية، مع كلّ العثرات التي تواجه هذا المشروع، من استيطان واحتلال وغياب للشريك الإسرائيلي راهناً. في المقابل مسح مشروع ما يسمّى المقاومة غزة من الوجود كما هو بائن اليوم. لم تؤدِّ عقود من المقاومة المسلّحة إلى إقامة دولة فلسطينية أو تحسين أوضاع الفلسطينيين، بل جعلتهم عرضة للتهجير والقتل والتدمير والمعاناة الدائمة.

من المذهل أنّ الدول العربية التي تعمل على وقف الحرب وتسعى لحلول دبلوماسية، تُصنَّف على أنّها ضدّ الفلسطينيين، بينما تسوَّق الدول التي تمعن في إطالة أمد الصراع عبر الدعم العسكري وخطابات التعبئة الحربية على أنّها مؤيّدة للفلسطينيين.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…