ما ينبغي قوله، ببساطة شديدة، أنّ مشروع السلام وضع غزة والضفة الغربية على خريطة مشروع الدولة الفلسطينية، مع كلّ العثرات التي تواجه هذا المشروع، من استيطان واحتلال وغياب للشريك الإسرائيلي راهناً. في المقابل مسح مشروع ما يسمّى المقاومة غزة من الوجود كما هو بائن اليوم. لم تؤدِّ عقود من المقاومة المسلّحة إلى إقامة دولة فلسطينية أو تحسين أوضاع الفلسطينيين، بل جعلتهم عرضة للتهجير والقتل والتدمير والمعاناة الدائمة.
من المذهل أنّ الدول العربية التي تعمل على وقف الحرب وتسعى لحلول دبلوماسية، تُصنَّف على أنّها ضدّ الفلسطينيين، بينما تسوَّق الدول التي تمعن في إطالة أمد الصراع عبر الدعم العسكري وخطابات التعبئة الحربية على أنّها مؤيّدة للفلسطينيين.
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا