من يساند فلسطين: من يعمل لوقف الحرب؟ أو من يريد إطالتها؟

مدة القراءة 1 د

ما ينبغي قوله، ببساطة شديدة، أنّ مشروع السلام وضع غزة والضفة الغربية على خريطة مشروع الدولة الفلسطينية، مع كلّ العثرات التي تواجه هذا المشروع، من استيطان واحتلال وغياب للشريك الإسرائيلي راهناً. في المقابل مسح مشروع ما يسمّى المقاومة غزة من الوجود كما هو بائن اليوم. لم تؤدِّ عقود من المقاومة المسلّحة إلى إقامة دولة فلسطينية أو تحسين أوضاع الفلسطينيين، بل جعلتهم عرضة للتهجير والقتل والتدمير والمعاناة الدائمة.

من المذهل أنّ الدول العربية التي تعمل على وقف الحرب وتسعى لحلول دبلوماسية، تُصنَّف على أنّها ضدّ الفلسطينيين، بينما تسوَّق الدول التي تمعن في إطالة أمد الصراع عبر الدعم العسكري وخطابات التعبئة الحربية على أنّها مؤيّدة للفلسطينيين.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…