الإثنين في 3 حزيران وصل إلى بيروت وزير خارجية إيران علي باقري كني، وأعلن منها أنّه اتّفق مع وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب على “وجوب أن تتبنّى دول المنطقة، خصوصاً الدول الإسلامية، حركة مشتركة لغرض التصدّي للعدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني، وبخاصة في رفح”.
مساء الأربعاء في 5 حزيران استهدف الحزب للمرّة الأولى تجمّعاً لجنود إسرائيليين في بلدة حرفيش الدرزية ضمن مستعمرة الكوش، مسقطاً أكثر من 10 جنود دفعة واحدة، بين قتيل وجريح. وهي العملية الأقوى، التي وصفها الإعلام الإسرائيلي بأنّها “الأكثر خطورة”.
مساء الخميس، أعلن الحزب إطلاقه “صواريخ دفاع جوّي على طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية التي كانت تعتدي على سمائنا وخرقت جدار الصوت في محاولة لإرعاب الأطفال، وهو ما أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود”. الأكيد، بحسب معلومات موثوقة لـ”أساس”، أنّ الصواريخ روسية الصنع والمنشأ والتوريد.
هذا يحيلنا إلى صباح يوم الجمعة في 6 حزيران، حين خاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “الغرب” من “منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي”، بأنّ “روسيا لم تزوّد حتى الآن خصوم الغرب بأسلحة بعيدة المدى، لكنّها تحتفظ بحقّها في القيام بذلك”. وذلك ردّاً على سماح “الناتو” لأوكرانيا بـ”ضرب أهداف داخل روسيا”، بأسلحة غربية بعيدة المدى.
استناداً إلى هذه المعطيات: هل فتح الحزب مخازنه ومستودعاته وخرائطه ليخرج “أسلحة استراتيجية” صام عن استعمالها وامتنع عن كشفها طوال 8 أشهر من الحرب؟
التفاصيل في مقال الزميلة منى الحسن اضغط هنا