بحسب الخبراء في تاريخ الحرب الأفغانية، فإنّ موافقة واشنطن على تزويد السعودية “المقاومة” في أفغانستان بصواريخ “ستينغر” المضادّة للطائرات في عام 1986 ساهم في تحويل خسارة الأفغان إلى انتصار في عام 1989. كانت لهذه الصواريخ الكلمة الفصل في ضرب التفوّق الجوّي الروسي. مع العلم أنّ المجموعة الأولى من الصواريخ لم تتجاوز 6 صواريخ لكن تأثيرها المعنوي كان أكبر بكثير من عددها حسب رواية مؤرخ… عاصر تلك المرحلة.
أمّا خلال الثورة السورية، فكان لرفض أميركا، والغرب عموماً، تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادّة للطائرات. الكلمة الفصل في حسم هزيمة المعارضة وانتصار نظام بشّار الأسد.
فهل يكون “الدفاع الجوّي” الذي أعلن الحزب إطلاقه يوم الخميس الفائت على الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلاحاً استراتيجيّاً يغيّر المعادلة في جنوب لبنان؟
التفاصيل في مقال الزميلة منى الحسن اضغط هنا