في بيروت لا إعادة إعمار قبل التوصّل إلى اتفاق على الحدود الجنوبية يمهّد لمرحلة طويلة من الاستقرار ويؤسّس لحياة سياسية مولودة من رحم الاتّفاق، بما يعني الالتزام بمواصفات الدول المعنيّة بلبنان لشخص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأعضائها.
لم يعد الدعم مجّانياً في هذه المرحلة من تاريخ الخليج وبيروت معاً. وبالتالي تتحدّث مصادر دبلوماسية أنّ أمام اللبنانيين والحزب خيارين لا ثالث لهما:
– إمّا الالتزام بالمعايير الدولية للمشهد السياسي المقبل.
– وإمّا الذهاب إلى تشكيل مشهد مختلف من دون الحصول على أيّ دعم.
والخيار الأخير ليس سوى انتحار يدركه محور الحزب قبل غيره.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا