مدينة “النورماندي” الفرنسية هي التي شهدت الإنزال الأميركي التاريخي، بـ72 ألف جندي، في 6 حزيران 1944، حوّلوا مسار الحرب العالمية الثانية من هزيمة شبه محقّقة لأوروبا على يد أدولف هتلر وجيشه الألماني، إلى “انتصار الحلفاء” في تلك الحرب والقضاء على هتلر ونظامه.
وفي الذكرى الـ80 لهذا الانتصار الذي أسّس لأوروبا الحالية، المزدهرة والديمقراطية، يجتمع الرئيسان، وهذه المرّة لبنان أيضاً على أجندتهما، كما كان قبل 20 عاماً.
في 2004 اجتمع الرئيسان الأميركي جورج بوش، والفرنسي جاك شيراك، واتفقا على إخراج سوريا من لبنان، ونزع سلاح حزب الله، فكان القرار 1559. وفي 2024 يجتمع الرئيسان الأميركي و بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال أعنف حرب تشنّها إسرائيل على فلسطين ولبنان منذ تأسيس الكيان الصهيوني… فما الذي سيصدر عن هذه القمّة؟ وهل ستكون مقدّمة لسنوات مليئة بالآلام والأوجاع والدماء، والقرارات القاسية؟
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا