تبدو الرسالة التي حملها علي باقري واضحة كلّ الوضوح. فحوى الرسالة أنّه لم يتغيّر شيء في “الجمهورية الإسلاميّة” نتيجة مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطّم طائرة هليكوبتر في 19 أيار الماضي. جاء وزير الخارجية بالوكالة أو القائم بأعمال وزير الخارجيّة ليردّد اللغة الخشبية التي اعتمدها سلفه الراحل، وهي لغة تعبّر عن الوظيفة الحقيقيّة للبنان من وجهة النظر الإيرانية. يقول الذين يعرفون علي باقري عن كثب إنّه أكثر تشدّداً من سلفه الراحل حسين أمير عبد اللهيان الذي كان يعرف الكثير عن التركيبة اللبنانيّة والتعقيدات الداخلية في هذا البلد الصغير.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا