تُجمع المصادر الدبلوماسية على أن لا تكرار لتجربة وضع لبنان تحت الوصاية كما سبق أن حصل مع سوريا أو مع ما سُمّي بالسين-سين. هذه المرّة مختلفة لأنّ الثابتة الوحيدة هي تلك التي ستؤسّس لعقود من الاستقرار الأمني من جهة والسياسي من جهة أخرى. هذه المرّة واشنطن وباريس حاضرتان بالأصالة. تضاف إليهما الرياض.
سيكون جدول الأعمال الخاصّ بلبنان في هذه القمّة على الشكل التالي:
1- انتخاب رئيس بالمواصفات الدولية التي تُختصر بأن يكون رئيساً اقتصادياً توافقياً ينتخب بأكثر من 86 صوتاً.
2- تشكيل حكومة إصلاحية تجيب على تقرير صندوق النقد الدولي الذي لم يأتِ في نسخته الأخيرة لمصلحة لبنان. وبالتالي تنفيذ الإصلاحات التي ستدرّ على لبنان الازدهار والنموّ.
3- بدء المفاوضات الحدودية والاتفاق على تثبيت الحدود بكلّ ما فيها من إشكاليات من دون أن يكون الهدف منها انكسار الحزب.
4- تطبيق الـ1701 من دون إحداث انقلابات سياسية في البلد كما سبق أن فعل قبل 20 عاماً اتفاق بوش وشيراك في النورماندي أيضاً بإقرار الـ1559.
في الخلاصة، موقف مشترك عن القمّة مع إقفال كلّ أبواب اللعب على وتر الخلافات الأميركية الفرنسية. وبعده على القوى اللبنانية أن تقرّر مصيرها.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا