الخيار الرئاسي الثالث، أي طلا فرنجية ولا أزعور”، لم يمشِ فعلياً. و”الحزب” ينتظر غزة مراهناً على نتائجها. فيما الدول الخمس المعنية لا تلقي بثقلها جدياً في الاستحقاق.
هذا بعض ما كشفه النائب السابق هادي حبيش، أمين سر “تكتل الاعتدال الوطني” النيابية، بعد أسابيع على مبادرة الكتلة وجولاتها ولقاءاتها مع كل السياسيين، كما مع سفراء “الخماسية”.
وكشف في برنامج “أساس الحكي”، أنّ “جولة “الاعتدال” على القوى سمحت لأعضائها بأن يسمعوا همساً ما لا يقوله هؤلاء علناً”.
كما تابع حبيش أن لا خارطة طريق لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان الأسبوع المقبل. لأن أعضاء الخماسية في العمق، غير متفقين في ما بينهم على اسم واحد للرئاسة. لكنه أضاف أن أفكاراً جديدة طرحت في لقاء “الاعتدال” الأخير مع السفير المصري. وأنّ الكتلة ستعمل عليها في محاولة لتحقيق خرق يسمح بالتقدم مجدداً.
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هنا