بمقدور طهران لو شاءت أن توسّع دائرة الشكوك وأن تحمّل مسؤولية سقوط / إسقاط مروحية الرئيس الإيراني لمن تشاء. فكلّ طرف خذلها أو دخل معها في نزاع أو خيّب ظنّها في مسائل تعنيها، مدرج على لائحة الاتّهامات. لكنّها في ضوء المواقف والتصريحات الصادرة عن الكثير من القيادات السياسية والعسكرية تفضّل كما يبدو تبنّي نظرية رداءة الأحوال الجوّية وعدم الدخول في مواجهة إقليمية جديدة في هذه المرحلة.
من الذي أقنع رئيسي بركوب المروحية وسط هذه الأجواء الطبيعية الصعبة؟ وكيف تخلّت بقيّة المروحيّات في السرب عن طائرته مع أنّ الحرس والمواكبة الرئاسية كانوا هناك؟ قابلت ذلك على الفور رسائل إيرانية مشفّرة تقطع الطريق باكراً على نظرية المؤامرة بعدما سارعت بعض القيادات السياسية والعسكرية إلى الإعلان أنّ الأجواء الطبيعية والأمطار والثلوج هي التي تسبّبت بالكارثة دون انتظار ما سيقوله فريق التحقيق.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا