أهل الغجر لا يريدون “تحريرها”: سنبقى في إسرائيل

مدة القراءة 1 د

تتحدّث مصادر دبلوماسية أميركية مطّلعة على الملفّ اللبناني الإسرائيلي قائلة إنّ الغجر قرية سورية احتلّتها إسرائيل عام 1967. وما يسمّى الجزء اللبناني منها لا يعود إلى المعاهدة بين فرنسا وبريطانيا في عام 1923 أو إلى اتفاق الهدنة في عام 1949، بل يعود إلى التمدّد العمراني لسكّان هذه القرية من التابعية السورية إلى الأراضي اللبنانية في ظلّ الاحتلال. فأصبح أكثر من نصف منازلها ضمن أراض تتبع عقارياً لقرية الماري اللبنانية.

وفق مصادر دبلوماسية لـ”أساس”، وصلت رسائل من أهل قرية الغجر تتحدّث عن رفضها الخضوع لقانون الدولة اللبنانية. بل تفضّل الخضوع للسلطة الإسرائيلية إلى حين تحرير القرية وإعادتها إلى الدولة السورية. أمّا الأراضي اللبنانية التي امتدّ إليها سكّان القرية فتقول مصادر دبلوماسية إنّ حلّها سهل وسيكون حاضراً على طاولة المفاوضات عند نضوج توقيتها.

 

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…