حين أقلعت مروحيّة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من الحدود الإيرانية الأذربيجانية، كان مسرح المنطقة يتحضّر لتطوّرات كبيرة متزامنة على النحو التالي:
- الاتّفاقيّة الأميركيّة السعوديّة: في اليوم نفسه، استقبل وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الظهران مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنّه “تمّ بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتّفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة”.
- الدّولة الفلسطينيّة: تبلور اقتناع في واشنطن، بجناحَيها الديمقراطي والجمهوري، بالرؤية السعودية القائلة إنّ المنطقة لن تنتقل إلى مرحلة جديدة ما لم يتمّ اجتراح حلّ للقضية الفلسطينية يكون في أساسه إيجاد “مسار ذي مصداقية نحو حلّ الدولتين”، وبأنّه لا بدّ من وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات
- المفاوضات الأميركيّة الإيرانيّة: في الأثناء، كانت سلطنة عمان تستقبل مسؤولين أميركيين وإيرانيين لاستئناف المحادثات، للمرّة الأولى بعد اغتيال الجنرال في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي في دمشق.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا