3 مفاوضات… سقط رئيسي خلال تبلور نتائجها

مدة القراءة 1 د

حين أقلعت مروحيّة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من الحدود الإيرانية الأذربيجانية، كان مسرح المنطقة يتحضّر لتطوّرات كبيرة متزامنة على النحو التالي:

  • الاتّفاقيّة الأميركيّة السعوديّة: في اليوم نفسه، استقبل وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الظهران مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنّه “تمّ بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتّفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة”.
  • الدّولة الفلسطينيّة: تبلور اقتناع في واشنطن، بجناحَيها الديمقراطي والجمهوري، بالرؤية السعودية القائلة إنّ المنطقة لن تنتقل إلى مرحلة جديدة ما لم يتمّ اجتراح حلّ للقضية الفلسطينية يكون في أساسه إيجاد “مسار ذي مصداقية نحو حلّ الدولتين”، وبأنّه لا بدّ من وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات
  • المفاوضات الأميركيّة الإيرانيّة: في الأثناء، كانت سلطنة عمان تستقبل مسؤولين أميركيين وإيرانيين لاستئناف المحادثات، للمرّة الأولى بعد اغتيال الجنرال في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي في دمشق.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…