تنقل مصادر “أساس” تقديراً في واشنطن مفاده أنّ المفاوضات لن تتأثّر بغياب وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، وإن كانت ستتأخّر إلى حين اتخاذ الإجراءات السّياسيّة والدّستوريّة لملء الفراغ الرّئاسيّ والوزرايّ. وقد عيّن أمس باقري كنّي لخلافة عبد اللهيان واستكمال ما بدأه. على اعتبار أنّ المؤسّسة العميقة هي التي تُقرّر مجرى السّياسة الخارجيّة وليسَ الأشخاص في دولة مثل إيران.
لكنّ صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت تقريراً أعدّه ديفيد سانغر ذكَرَ أنّ العلاقات بين واشنطن وطهران تقترب بشكلٍ خطرٍ من الصّراع المفتوح. وجاءَ في التّقرير أنّ الأيّام المُقبلة ستكشف ما إذا كانَ الطّرفان قادريْن على الخروج من الكثير من الأزمات المُتزامنة. ويرى أنّ الصّراع الأكثر أهميّة سيظلّ على المدى الطّويل يتمحور حول برنامج إيران النّوويّ.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا