4 مخاوف لدى القادة العرب… أبرزها البند الأوّل

مدة القراءة 2 د

أربعة مخاوف عظمى لدى القادة العرب حاولوا القفز عنها وعدم الجمود أمامها على الرغم من إدراكهم لحجم خطورتها:

1- عدم الثقة بالمعلومات الأميركية التي ترد من مراسلات ومقابلات واتصالات كبار المسؤولين الأميركيين الذين يكرّرون أنّ الأزمة الحالية مع إسرائيل سوف تنفرج قريباً عند رحيل نتنياهو وانفراط عقد حكومته اليمينية المتطرّفة، وأنّ البيت الأبيض يدرك تماماً أنّ نتنياهو يراهن على شراء الوقت والبقاء أطول فترة في السلطة.

من هنا القرار العربي في عدّة عواصم خليجية وفي القاهرة وعمّان بعدم بناء سياسات على هذا الافتراض، إذ وضع المسؤولون في حساباتهم استمرار نتنياهو.

2- التخوّف العربي من واشنطن، سواء فاز بايدن أو ترامب، على أساس أنّ انحياز أيّ إدارة أميركية تاريخياً وتقليدياً سيكون إلى مصالح وأمن إسرائيل بصرف النظر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية التي في السلطة.

3- أصبح راسخاً لدى ما مجموعه ثماني دول عربية رئيسية أنّه يجب عدم ارتهان مصالح هذه الدول في الاستقرار والتنمية والأمن القومي بمزاج من يحكم في تل أبيب أو رام الله أو غزة.

4- أيّ حلّ شامل لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة يجب أن يتمّ من خلال مظلّة دولية تشمل القوى الكبرى النافذة ومن خلال الدول المؤثّرة في الأزمات الإقليمية (إسرائيل، تركيا، إيران)، ويجب أن تتمّ بلورة هذه التسوية النهائية بعد استقرار المصالح الدولية في العالم والاتّفاق على مناطق النفوذ الإقليمية.

 

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…