أميركا نصحت الحركة: أحكموا غزّة… من خلف الكواليس

مدة القراءة 1 د

يصبح السنوار رجل القرار، بدون من يسأله عن إعادة الإعمار ولا عن عائدات الدمار ولا عن جدوى التضحية بخمسة في المئة من شعبه.

حتى إنّ الوصفة الأميركية لرجل الأنفاق الغزّيّة كانت صريحة جداً: انظر ماذا فعل الحزب في لبنان بعد زوال الهيمنة السورية الحليفة على لبنان، وخصوصاً بعد حرب الجنوب.

دخل “شريكاً صامتاً” في تركيبات السلطة. وراح يعزّز قوّته داخل الدولة وخارجها. حتى انتقل من مشاركة بوزير غير حزبي، إلى “ثلث معطّل” مع حلفائه. انتهاء بسيطرته وحده الكاملة على البلد كلّه. من دون أن يتحمّل أيّ مسؤولية عن الانهيار المالي ولا عن إفلاس الدولة ولا عن الفوضى والتسيّب الكاملين.

هو النموذج نفسه ما تقترحه واشنطن على السنوار. بتطمينه عبر منحه فرصة لعب دور الحاكم غير المسؤول. لا بل الآمر غير المنظور.

 

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…