أميركا نصحت الحركة: أحكموا غزّة… من خلف الكواليس

مدة القراءة 1 د

يصبح السنوار رجل القرار، بدون من يسأله عن إعادة الإعمار ولا عن عائدات الدمار ولا عن جدوى التضحية بخمسة في المئة من شعبه.

حتى إنّ الوصفة الأميركية لرجل الأنفاق الغزّيّة كانت صريحة جداً: انظر ماذا فعل الحزب في لبنان بعد زوال الهيمنة السورية الحليفة على لبنان، وخصوصاً بعد حرب الجنوب.

دخل “شريكاً صامتاً” في تركيبات السلطة. وراح يعزّز قوّته داخل الدولة وخارجها. حتى انتقل من مشاركة بوزير غير حزبي، إلى “ثلث معطّل” مع حلفائه. انتهاء بسيطرته وحده الكاملة على البلد كلّه. من دون أن يتحمّل أيّ مسؤولية عن الانهيار المالي ولا عن إفلاس الدولة ولا عن الفوضى والتسيّب الكاملين.

هو النموذج نفسه ما تقترحه واشنطن على السنوار. بتطمينه عبر منحه فرصة لعب دور الحاكم غير المسؤول. لا بل الآمر غير المنظور.

 

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…