مقتدى الصدر عائد إلى الحياة السياسية

مدة القراءة 1 د

قد لا يتأخّر مقتدى الصدر كثيراً بإعلان عودته إلى الحياة السياسية، بخاصة أنّ كلّ الأطراف من الخصوم والمقرّبين تؤكّد أنّ الاستعدادات لإعلان العودة وصلت إلى مراحلها الأخيرة وأنّ إعلانها بات قريباً، وبالتالي قد تشهد هذه المرحلة تسارعاً في حسم المواقف، سواء من قبل الصدر وقيادات تيّاره، الذين لا يبدون موقفاً سلبياً من إمكانية التقارب والتحالف مع السوداني، أو من جهة القوى السياسية الأخرى المنافسة أو المتخوّفة من هذه العودة، والتي تعمل جدّياً لبناء تحالفات تضمن لها البقاء داخل العملية السياسية والحفاظ على مكاسبها.

 

 

التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…