قد لا يتأخّر مقتدى الصدر كثيراً بإعلان عودته إلى الحياة السياسية، بخاصة أنّ كلّ الأطراف من الخصوم والمقرّبين تؤكّد أنّ الاستعدادات لإعلان العودة وصلت إلى مراحلها الأخيرة وأنّ إعلانها بات قريباً، وبالتالي قد تشهد هذه المرحلة تسارعاً في حسم المواقف، سواء من قبل الصدر وقيادات تيّاره، الذين لا يبدون موقفاً سلبياً من إمكانية التقارب والتحالف مع السوداني، أو من جهة القوى السياسية الأخرى المنافسة أو المتخوّفة من هذه العودة، والتي تعمل جدّياً لبناء تحالفات تضمن لها البقاء داخل العملية السياسية والحفاظ على مكاسبها.
التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن اضغط هنا