مع استحسان التباين بين دمشق وطهران خلال الحرب الدائرة، فإنّ لدى نخب في سورية وفي بعض الدول العربية مقاربة مركّبة لذلك هي الآتية:
– صحيح أنّ طهران تمارس ضغوطاً على النظام، تارة بالمطالبة بدفع الديون وأخرى باستهداف الجيش الإسرائيلي في الجولان من الجبهة الجنوبية، لكنّ التبرّم من الانتشار الإيراني على الأرض السورية يتّسع حتى بين مناصري النظام جرّاء القصف الإسرائيلي لدمشق وغيرها الذي يطال السوريين.
– طهران تتعاطى بصبر واطمئنان إلى قدرتها على إدارة هذا الخلاف من موقع الطرف الأقوى القادر على احتوائه. ويذهب البعض إلى القول إنّها ليست متضرّرة من استخدام النظام حديث التباين في العلاقة بينهما مع الدول العربية لتخفيف الحصار عليه.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا