الرئاسة قبل نهاية حرب غزّة؟

مدة القراءة 1 د

عادت السفيرة الأميركية ليزا جونسون من واشنطن مصمّمة على حلّ الأزمة الرئاسية أوّلاً. هذه المرّة لن تكون لهجة الخماسية كما اعتادتها القوى اللبنانية. بل قد ترفع العصا في اللهجة ليكون الأمر واضحاً. بعد الانهيار السياسي، يلوح انهيار اقتصادي مقبل في الليرة اللبنانية، وهو أمر يعرفه المسؤولون جيّداً. كما يعرفون أن لا أموال من دون التزام مع الخماسية بخريطة طريق. انتخاب رئيس ثمّ تشكيل حكومة تزامناً مع بدء التفاوض الجدّي الذي أصبحت فيه معالم الاتفاق شبه معروفة. لكنّ ما تتجاهله القوى السياسية عن قصد أنّ الاسم الذي لا يمثّل خريطة الطريق التي بدأت في نيويورك منذ ثلاثة أعوام، وحطّت في الرياض في قطار النهضة، لن يرفع لبنان من حضيضه.

 

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…