الدول العربية بعامّة تريد الدولة الفلسطينية. بيد أنّ أحداً منها لا يريد المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب، إمّا بحجّة بقاء إسرائيل بشكلٍ ما في القطاع أو بقاء حماس. وصحيح أنّ الدول العربية لا تقبل حماس، لكنّها من ناحية ثانية لا تريد مقاتلتها لمصلحة إسرائيل. وهكذا لم يبق من الدول العربية بالمشرق غير دول الخليج والأردن ومصر ليست مستعدّةً لإرسال عساكر إلى غزة كما كانت تفعل لفضِّ النزاعات في تونس قديماً والصومال ولبنان. وأيّاً تكن الحجّة في حالة غزة، لا يبقى لإدارة القطاع غير إسرائيل أو القوات الدولية التي لا تكون فاعلةً في حالات استمرار النزاع كما يبدو في جنوب لبنان.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا