قبل ثلاثة أعوام أصدرت “هيومان رايتس واتش” تقريراً مفصّلاً وموثّقاً. هو واحد من تقارير عدّة متسلسلة، يُظهر أنّه من ضمن عيّنة من 65 حالة من العائدين السوريين من لبنان إلى سوريا، تابعتهم المنظمة، سُجّلت “21 حالة اعتقال واحتجاز تعسّفي. و13 حالة تعذيب. وثلاث حالات اختطاف. وخمس حالات قتل خارج نطاق القضاء. و17 حالة اختفاء قسري. وحالة عنف جنسيّ مزعوم”.
يومها لم يتحرّك مسؤولٌ لبناني واحد. لم يفهم هؤلاء أنّ الصمت حيال هذا الكلام، هو مقتلٌ أكيدٌ لكلّ مساعيهم لحلّ قضية النازحين.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا