أتت زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى صربيا لتركّز المفاتيح الأساسية للامتداد في الشرق الأوروبي:
– صربيا بالذات معروفة بانحيازها إلى روسيا منذ أن تعرّضت للهجوم من الناتو في التسعينيات لوقف التصفية العرقية في البوسنة والهرسك. ورئيسها ألكسندر فوتشيتش لديه نبرة صريحة في تأييد سيّد الكرملين فلاديمير بوتين، وفي دعم الموقف الصيني في قضية تايوان.
– والأهمّ أنّ صربيا ليست عضواً في الاتّحاد الأوروبي (ما زالت في طور التفاوض للانضمام إليه) ولا في حلف الناتو. لكنّها باتت مرتبطة أكثر من أيّ وقت مضى بالاقتصاد الأوروبي، بفضل القطار الذي وصَلَها بالمجر.
– أمّا بودابست فيحكمها اليمين المعبّأ بالمفارقات والتناقضات. فالمجر عضو في الاتحاد الأوروبي والناتو، لكنّها الصوت المختلف في المنظومة الأوروبية، والمعارض الدائم لتشديد العقوبات على موسكو.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا