السؤال الرئيسي الذي يطرحه الكاتب والمحلّل السياسي في صحيفة “نيويورك تايمز” توماس فريدمان على إدارة بايدن والسعوديين اليوم هو: ما الذي يجب فعله بعد ذلك؟ مشيراً الى “خبر سارّ” هو أنّ الرياض وواشنطن أنجزتا 90% من معاهدة الدفاع المشترك، لكنّهما ما زالتا بحاجة إلى ربط بعض النقاط الرئيسية. وتشمل:
– الطرق الدقيقة التي ستتحكّم بها الولايات المتحدة في برنامج الطاقة النووية المدني الذي ستحصل عليه السعودية بموجب الصفقة.
– هل يكون عنصر الدفاع المشترك واضحاً، مثل ذلك الذي حدث بين الولايات المتحدة واليابان، أو أقلّ رسمية، مثل التفاهم بين الولايات المتحدة وتايوان؟
– التزام طويل الأجل من جانب المملكة بمواصلة تسعير النفط بالدولار الأميركي، وليس التحوّل إلى العملة الصينية.
لكنّ الجزء الآخر من الصفقة، الذي يُنظر إليه على أنّه حاسم لكسب الدعم في الكونغرس، كما يؤكّد فريدمان، هو “أن تقوم السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ولن يحدث ذلك إلا إذا وافقت إسرائيل على شروط الرياض:
– الخروج من غزة، وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
– الشروع في “مسار” مدّته ثلاث إلى خمس سنوات لإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلّة.
– أن تكون هذه الدولة مشروطة بقيام السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات لجعلها هيئة حاكمة يثق بها الفلسطينيون ويعتبرونها شرعية، ويرى الإسرائيليون أنّها فعّالة”.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا