تقول المعلومات إنّ “الجماعة الإسلامية” توفّر لـ”حماس” بيئة إسلامية لبنانية حاضنة بعدما نجحت ضغوط الحركة في الإطاحة بالقيادة السابقة للجماعة واستبدالها بقيادات موالية للحزب. وكان نائب رئيس الجماعة بسام حمود قد قال في كانون الثاني الماضي: “إنّنا وحماس وجهان لعملة واحدة”. وتضيف المصادر أنّ العراضات العسكرية للجماعة، التي ظهرت في بيروت وعكار وأثارت ردود فعل شاجبة من قيادات برلمانية وسياسية لبنانية، هدفت إلى تأكيد التحوّلات التي طرأت على سلوك الجماعة التي لم يعرف عنها سابقاً استفزاز الشارع باستعراضات من هذا النوع، وتأكيد تماهيها مع خيارات الحزب واتّساق رؤاها مع “حماس”.
لفت نظر المراقبين استئناف “حماس” القصف الصاروخي باتجاه إسرائيل عبر الحدود الجنوبية اللبنانية بموافقة ورعاية الحزب، وهو ما يهيّئ لبنان لحضور عسكري للحركة يكون متحالفاً مع الحزب ومنافساً لبقية الفصائل الفلسطينية في لبنان، لا سيما حركة “فتح”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا