تؤكّد أوساط مطّلعة أنّ الجزء الأكبر من المساعدة الأوروبية هو من أصل مبلغ بقيمة 830 مليون يورو تمّ رصده سابقاً ولم يستفد لبنان منه، بل حصل فقط على كاش بقيمة 170 مليون يورو. ومن جهته، أصرّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على أنّها ممنوحة فقط للبنان مع طلب من دول أوروبا منح السوريين من الآن وصاعداً رزماً مالية لحثّهم على المغادرة وليس البقاء. لكنّ مصادر مواكبة لملفّ النزوح تجزم أنّ السياسة الأوروبية لا تزال “صامدة” في مكانها: تثبيت السوريين حيث هم، والحدّ من تدفّقهم إلى دول الجوار الأوروبي مهما كانت الكلفة عالية.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا