توجد قرية صغيرة داخل إسرائيل قريبة من الحدود إلى الشرق من غزة تُدعى “راحات”، معظم سكّان هذه القرية هم من البدو ولهم أقرباء يعيشون في قرى داخل قطاع غزة مع بقيّة أهلهم الفلسطينيين. ولذلك هم موضع شكّ دائم في ولائهم لإسرائيل وأمانتهم في أيّ عمل يُعهد به إليهم، وخاصة “إعداد المساعدات الغذائية”. مع ذلك يُعدّ فيها متطوّعون بإشراف أمنيّ شديد وجبات الطعام الخاصة بأفراد الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة.
لا تثق السلطات العسكرية بأمانة هؤلاء المتطوّعين البدو، وتخشى أن يدسّوا السمّ في الطعام، ولذلك تفرض عليهم مراقبة شديدة وتخضعهم لتفتيش دقيق قبل بدء العمل وأثناءه.
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا