يؤكّد نائب عكار الأسبق معين المرعبي لـ”أساس” رفض المظاهر المسلّحة، “نحن ضدّ السلاح المتفلّت، لكنّ هذا السلاح فردي وموجود في كلّ منزل. والجماعة الإسلامية إمكانيّاتها ضعيفة ومعروفة. أمّا السلاح الذي تقاتل به في الجنوب فهو مستعار، فمن أين تحصل قوات الفجر على الصواريخ التي تطلقها من الجنوب، ومن هي الجهة التي تدخلها إلى لبنان، وكيف، ومن الذي بإمكانه دفع ثمنها؟”.
لكنّه يستغرب محاولة البعض شيطنة السنّة، ويذكّر بكلام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع: “عند الخطر كلّنا قوات”. ويتساءل: “ماذا يعني هذا الكلام؟ ألّا يتنافى ذلك بالكامل مع مفهوم السيادة وفكرة الدولة؟ من المفترض أن ينصبّ التركيز على المصدر الأساس لكلّ ذلك، وهو الحزب”. ويخلص المرعبي إلى أنّ ما حصل هو “تعبير عن اضمحلال سيادة الدولة، ودلالة على الدرك الذي وصلنا إليه”.
التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا