النائب الأسبق الدكتور مصطفى علوش يؤكّد لـ”أساس” إنّ العراضات المسلّحة التي تنفّذها الجماعة الإسلامية، وآخِرتها في عكار، هي “محاولة لإعطاء صورة بأنّ السنّة لديهم تنظيم مسلّح، مثل الشيعة بالدرجة الأولى وغيرهم. لكنّها تسبّب ضرراً كبيراً للسنّة من خلال تظهير أنّ لديهم ميليشيات. والأسوأ أنّها تمنح فرصة للقوى المسيحية لتأكيد مصداقية سرديّتها التي تفيد بعدم قابلية الاستمرار في العيش مع المسلمين. وأنّ الحلّ الأنسب يكمن في الفدرالية أو العودة إلى إمارة جبل لبنان”. ويؤكّد علوش أنّ ما رافق تشييع الشهداء “ليس عفويّاً، إنّما هو تعبير من الجماعة الإسلامية عن الوجود والتماثل مع الحزب، وتأكيد انتسابها إلى محور الممانعة”.
التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا