مموّلو “17 تشرين”.. موّلوا حراك الجامعات الأميركية!

مدة القراءة 2 د

برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة ABC، كان سبّاقاً في الإنجاز، وفي تقديم سرديّة طويلة، هذا بعض أحاجيها:

حراك الطلاب تقف خلفه جهات مموِّلة ومنظّمة. أبرزها جهة شبه سريّة اسمها WESPAC.

أول ما يلفت في الاسم، صعوبة البحث عنه في محرّكات الشبكة العاديّة. ما يوحي فوراً بأمر شبه محظور.

جمعية يسارية مقرّها نيويورك منذ 1974. تعمل على تحقيق “التغيير الاجتماعي التقدّمي”!

وهي تموّل – بمن تموّل –  حركة “طلاب لأجل عدالة فلسطين”، التي لها نحو 200 فرع في جامعات أميركا. بينها جامعات القمّة أو “رابطة اللبلاب”. وهي التسمية الآتية من تلك النبتة التي تكسو الجدران العتيقة للأحرام الجامعية العريقة، التي تحتضن تلك الجامعات الكبرى.

تمويلٌ بملايين الدولارات. من أين مصدرها؟ من الدولة الأميركية نفسها. ومن الجامعات التي تتعاقد مع تلك المنظّمات لأغراض استشارية أو مهمّات أكاديمية. وحتى من مؤسّستي سوروس وروكفلر!

نعم المؤسّستان اللتان اتّهمتهما أصوات الممانعة في لبنان، بأنّهما موّلتا حراك 17 تشرين، لصالح إسرائيل والسفارات، تبيَّن أنّهما مشاركتان في تمويل الحراك الطلابي الأميركي ضد إسرائيل ولصالح فلسطين!

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…