برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة ABC، كان سبّاقاً في الإنجاز، وفي تقديم سرديّة طويلة، هذا بعض أحاجيها:
حراك الطلاب تقف خلفه جهات مموِّلة ومنظّمة. أبرزها جهة شبه سريّة اسمها WESPAC.
أول ما يلفت في الاسم، صعوبة البحث عنه في محرّكات الشبكة العاديّة. ما يوحي فوراً بأمر شبه محظور.
جمعية يسارية مقرّها نيويورك منذ 1974. تعمل على تحقيق “التغيير الاجتماعي التقدّمي”!
وهي تموّل – بمن تموّل – حركة “طلاب لأجل عدالة فلسطين”، التي لها نحو 200 فرع في جامعات أميركا. بينها جامعات القمّة أو “رابطة اللبلاب”. وهي التسمية الآتية من تلك النبتة التي تكسو الجدران العتيقة للأحرام الجامعية العريقة، التي تحتضن تلك الجامعات الكبرى.
تمويلٌ بملايين الدولارات. من أين مصدرها؟ من الدولة الأميركية نفسها. ومن الجامعات التي تتعاقد مع تلك المنظّمات لأغراض استشارية أو مهمّات أكاديمية. وحتى من مؤسّستي سوروس وروكفلر!
نعم المؤسّستان اللتان اتّهمتهما أصوات الممانعة في لبنان، بأنّهما موّلتا حراك 17 تشرين، لصالح إسرائيل والسفارات، تبيَّن أنّهما مشاركتان في تمويل الحراك الطلابي الأميركي ضد إسرائيل ولصالح فلسطين!
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا