الأصعب من كلام جعجع، الذي يمكن نسبته إلى القوات وإليه، هو “البيان” الذي صدر “عن المجتمعين”. وتلاه النائب عن بيروت وضّاح الصادق. هنا إسرائيل أكثر “لطفاً”. والحزب هو “المجرم” فقط.
دعا البيان “من يحمي المُجرمينَ بِأَنْ كُفّوا عن حمايتِهم، وبوجهِ من يزجُّ اللبنانيينَ بالنارِ بِأَنْ كُفّوا عن زَجِّهِمْ، وبوجهِ الدُّوَلِ والأنظمةِ الراعيةِ للتنظيماتِ غيرِ الشرعيةِ في وطنِنا بِأَنْ كُفّوا عن رعايتِكُم”. وبعد اتّهام “سلاح الميليشيات وسلاح المافيات” باغتيال المسؤول القواتي باسكال سليمان، يكمل البيان أنّ الحرب هي التي أدّت إلى “قتلِ الجنوبيينَ وتهجيرِهِمْ وإِتلافِ مواسمِهِمْ وهدْمِ منازِلِهِمْ”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا