بعد ضرب أصفهان… لبنان “في رقعة الخطر”

مدة القراءة 1 د

يترقّب العديد من المراقبين الدخول في مرحلة من المواجهات العسكرية الهادفة إلى إضعاف وكلاء إيران في المنطقة، وهو ما يضع لبنان في رقعة الخطر، طالما سحبت طهران معظم قادة “حرس الثورة” من سوريا وتركت العديد من المواقع، لا سيما في الجنوب.

أسقط الفيتو الأميركي كلّ الوعود الأميركية للدول العربية بالسعي إلى حلّ الدولتين، وأرضى إسرائيل. وتسلّح بايدن، بموازاة الضربة الإسرائيلية، بموقف يعينه على مواجهة مزايدة الجمهوريين عليه في دعم إسرائيل.

في كلّ وقائع المواجهة هذه، تجلس الدول العربية في المقاعد الخلفية. وإذا كان من تفاوض سيشغل المسرح السياسي الدولي لتهدئة المواجهة، فسيحصل مع طهران.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…