يترقّب العديد من المراقبين الدخول في مرحلة من المواجهات العسكرية الهادفة إلى إضعاف وكلاء إيران في المنطقة، وهو ما يضع لبنان في رقعة الخطر، طالما سحبت طهران معظم قادة “حرس الثورة” من سوريا وتركت العديد من المواقع، لا سيما في الجنوب.
أسقط الفيتو الأميركي كلّ الوعود الأميركية للدول العربية بالسعي إلى حلّ الدولتين، وأرضى إسرائيل. وتسلّح بايدن، بموازاة الضربة الإسرائيلية، بموقف يعينه على مواجهة مزايدة الجمهوريين عليه في دعم إسرائيل.
في كلّ وقائع المواجهة هذه، تجلس الدول العربية في المقاعد الخلفية. وإذا كان من تفاوض سيشغل المسرح السياسي الدولي لتهدئة المواجهة، فسيحصل مع طهران.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا