مع امتناع “الحزب” عن الاشتراك في الردّ الإيراني، فإنّه رفع قبل ساعات من الضربة سقف الاستهدافات للمواقع الإسرائيلية. وقبل 36 ساعة من الردّ الإسرائيلي، أوقع 14 إصابة بين جنود إسرائيليين في أحد مراكز تجمّعهم الحدودية بالمسيّرات الانتحارية والصواريخ الموجّهة.
دأب الجيش الإسرائيلي الذي نجح في اصطياد قادة ميدانيين من الحزب، منذ 8 تشرين الأول، على استدراجه لإخراج أسلحة فعّالة بحوزته. كشف الأخير عن بعضها، حين أسقط بصاروخ أرض جوّ مسيّرة “هرمس 900” المتطوّرة قبل أسبوعين، مثلاً. وواصل إخفاء غيرها… وهو ما يوحي بترك قدرات الحزب إلى مرحلة لاحقة من المواجهة المحتملة.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا