أراد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من خلال دفع إيران إلى الردّ جملة أهداف نجح في بعضها:
1- المبالغة في رفع مستوى التأهّب الإسرائيلي في مواجهة الردّ الإيراني، لإظهار أنّ إسرائيل كيان صغير مطوّق بالمخاطر من كلّ الجهات.
2- التغطية على عمليات الإبادة المتواصلة في غزة، والإيحاء بأنّ حرب إسرائيل الأساسية هي مع عدوّ كبير وخطير اسمه إيران، وليست “حماس” سوى أداة تستخدمها طهران لمآربها الخاصة.
3- إحراج حركة الاحتجاج على سياساته في الشارع الإسرائيلي، بإعطاء الأولوية للأمن القومي الجماعيّ على حساب الخلافات الداخلية.
4- إعادة الربط مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، انطلاقاً من إعادة جعل أمن إسرائيل أولويّة أميركية.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا