في الشقّ الأمنيّ تقول مصادر مطّلعة على مسار التحقيقات في قضية باسكال سليمان: “لو افترضنا أنّ هناك تورّطاً للحزب في القضية، فكيف نفسّر جهد حزب الله ثمّ موافقة الأمن السوري على تسليم الجناة السوريين الثلاثة وسيارة باسكال سليمان في مدّة زمنية قصيرة جداً؟ ومن بينهم بلال دلّو الذي قام بضرب باسكال سليمان على رأسه بكعب المسدّس فأفقده الوعي متسبّباً بوفاته. ونحن نعلم أنّ الكثير من الجرائم لم يصل فيها الأمنيّون حتى إلى طرف خيط؟ وكيف يمكن تفسير “الخطأ الغبيّ” الذي وقع به الجناة حين احتفظوا بهاتف باسكال من بلدة الخربة، حيث حصلت عملية السرقة والاختطاف، حتى بلدته ميفوق، فكان الأمر كفيلاً بكشف أرقام الجناة من خلال داتا الاتصالات والتزامن الجغرافي للهواتف؟”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا