في محاولة جمع المعلومات حول مقتل الصرّاف محمد سرور، تتضارب الروايات. وتحديداً حول طريقة العثور على جثّته بعد اختفائه الأسبوع الماضي.
الرواية الأولى تفيد بأنّ الأجهزة الأمنيّة تعقّبت هاتفه لتحديد مكانه.
لكنّ هناك رواية ثانية تفيد بأنّ محمد سرور استخدم خطّاً وهاتفاً جديدين. وذلك لمرّة واحدة فقط، في يوم اختفائه. وهذا ما صعّب مهمّة تحديد مكانه. التي عادة ما تكون عملية سهلة على الأجهزة الأمنيّة إذا كان الشخص الذي تبحث عنه يحمل هاتفاً موصولاً برقمه المعلن والمسجّل باسمه.
وبالتالي إذا صحّت الرواية الثانية، يكون محمد سرور قد استعمل خطّاً هاتفياً جديداً، وهو ما صعّب معرفة مكانه. وتقول بعض المصادر إنّه لم يكن يستعمل هاتفه الشخصي خلال تنقّلاته. والهدف هو تصعيب مهمّة تعقّبه. خصوصاً أنّه يعرف تمام المعرفة أنّ أجهزة المخابرات الأميركية تترصّده، لأنّه موضوع على لوائح عقوباتها.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا