في أحد خطاباته الانتخابيّة قال الرئيس الأميركي السابق، والمرشّح الرئاسي الحالي، دونالد ترامب، إنهُ في حال انتخابه رئيساً لن يقوم الجيش الأميركيّ بحماية الدول الأعضاء في حلف الناتو التي لا تخصّص أقلّه 2% من دخلها القوميّ للدفاع. وأضاف: “سأشجّعهم (الروس) على فعل ما يريدون”. تصريح أرعب الأوروبيين. فالخطر الروسيّ محدق. وأوروبا عاجزة عن مواجهته لوحدها. وتجربة ترامب الأولى في الحكم تؤكّد أنّه سيفعل ما يقول. فهو انسحب من الاتفاق النووي الإيرانيّ دون التشاور مع الحلفاء. وشنّ حرباً تجارية ضدّ الصين. ولم يُصافح المستشارة الألمانية في حينه، أنجيلا ميركل، ليدفعها إلى أن تصلح الميزان التجاري مع أميركا.
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا