يمكن التوقّف عند أربع محطّات قرّبت العقل الأميركي من “جاذبية” إيران.
أولاها بعد سقوط الاتّحاد السوفياتي وصعود نظريّة “صدام الحضارات” وبروز الإسلام السياسي لاعباً دوليّاً.
فكانت كتابات صامويل لويس ثمّ “المحافظين الجدد”، عن حاجة أميركية فعليّة إلى إيران، عامل قلق وعدم استقرار داخل الإسلام. على فالقَيْه الاثنين: المذهبي والعرقيّ الإثنيّ.
بعدها كانت محطّة 11 أيلول، واستسهال الاتّهام الأميركي للإسلام السياسي السنّيّ، والانجذاب إلى الإسلام السياسي الشيعي. وصولاً حتى تنسيق احتلال العراق معاً تقريباً.
ثمّ جاء أوباما المستعلي على العرب. وخُتمت المحطّات بظهور الصين منافساً عالميّاً. وظهرت معها حاجة أميركية جديدة إلى إيران لقطع طريق الحرير الجديد.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا